آمنتُ

 

م أَشكُ …الكاف منصوبة ولم أَصنعُ ..العين ساكنة طيراً

وأنت تتضرعينَ بالوقتِ اظنك تقصد تتذرعين و منها الذريعة اي السبب

جُبْتُها كلُها  كلها  اللام منصوبة لانها م به

سيُعمّدُ الليلَ … الليل اللام مرفوعة لانه نائب فاعلبنهايات الكرزِ

نفس الشيء مع جنون

………………………..

آمنتُ

د. رياض الدليمي

بكيت على دكةِ المعابد

آمنتُ بلا وحي

وكتاب

ولهوٍ فوق الماءْ ،

لم أَشك ولم أَصنع طيراً

ولا مسكاراً …..

أَطعمُ الوقتَ لحظات المللِ

وأنت تتضرعينَ بالوقتِ

وزوالِ الشمسِ .

لا انتظرُ محطةً أخرى تغريني

جبْتُها كلها

فها أنذا ألجأ إليكِ في نهاياتي

تركتُ مساءات السوسنِ

وقربة مائي ،

دفنتُ شالكِ

في صومعةِ العنبرِ ،

قلتِ أحيلُ الماءَ أنواراً مشتعلةً في لحظات الموتِ ،

إني أموتُ هناكَ

في مدفنِ الليلِ

وأقلامُ الكرزِ المحتضرةِ على فمكِ

ترسمُ نهاياتي وحتفي ،

أَركعُ وأمدُّ يديَّ للربِّ ،

لا شهادةَ تأتي ولا موعدَ لقاء

ولا لحظةَ حساب

أو لائحةَ اِتهامٍ تواجهني .

كلُّ الأشياء مؤجّلةٌ

أنازعُ الحتفَ واحتضارِ النشوةِ ،

وأنتِ تنازعينَ آخرَ الفضائل ،

تركيلينَ السحابَ بجنونِ الأقدامِ

وتصفعينَ الفجر ،

تنشرينَ ذراعيكِ حتى السماء ،

ومسارات صلاتي للرّبِ

أَرفعُ جثةَ الكرزِ المقتول على فمكِ

بلعقةِ صوفي خذلتهُ المعابد ،

سيُعمّدُ الليلُ بنهايات الكرزِ

ويُكَفّنُ جنونُ الوسائد

بلفائفِ سُحابٍ ممطرٍ

وفيضِ ماءٍ

يغسلُ ليالي المعابد ،

أنا المصلوبُ بلا تُهمٍ

ولا شبيهَ لي غيرَ الكرز

أتمتمُ الآهَ ثم الآه حتى الغبش ،

أُصفقُ جبهتي

وأَهِلُ نذوري

لحظةَ الغضبِ ،

أَرسمُ أَكفَ الحناءِ على الجدران

وأَهِبُ الأغْطيةَ قرابينَ

لِأَحِجَّ بلا نوازع

ولا شهقات للسوسن .

11 ت1 2013

 

 

 

 

Exit mobile version