عمري المشوب بالورد
اليومَ … د. هويدا شريف
أيقنت أن صوته أهزوجة
ما خطرت لحظة
ببال شفاهي الورديّة
ولا وعيت ترتيلها
بعذوبة كالطّفلة
أردّدها في أحلامي الرّبيعيّة
لواحظ طرفه
صبا إليها القلب
حتّى رويتها
في الكتب التّاريخيّة
حديثه كالغيث جاد بي
فلحّنته موسيقى
تغفو عليها أيامي العشتروتيّة
يا عمري المشوب بالورد
ما مال الفؤاد لغيرك
ولا جادت بوصله السّرمديّة
فقد أبلغ بي الشّوق أشدّه
وأعيش لذّة إرسال الوجد
إلى أجفانه المخمليّة
ففي تبسّمه شمس
وفي حبّه حنين
أنار ليال اشتياقي الأبيّة
أعدّ الثّواني وانتظر الهلال
مستجدية صوغ البلاغة
بكلّ أريحيّة
أخفيت وداده وأكتمت سريرته
ولكنّ عشقي له ظهر
في عيوني النقيّة
سلام إليه أينما كان
وأينما سيكون
فما ابيض بعدك يوم
ولا أزهر إحساس
توارى خلف مشاعر منسيّة
أصيبت بشيزوفرينيا الحروف