ــ أبْـجـديـة الـغـزل* ــ
الشاعر : علي مويسات الجزائري
أ ـ أرى الجمال بسِحْرِ العينِ قدْ هتفَا * وفي الجُفون وميضُ الطيفِ مُـخْـتَـلفا
إ ـ إني أراكِ مع الأيامِ يانِعَةٌ * وريحُ عِطْرِكِ فوق الأرْضِ قـدْ زحـفا
ب ـ بدْرٌ تجَـلّى بليلٍ فـضَّ حالِكُه * في هالةِ النور كان البدْرُ مُعْتَكِـفا
ت ـ تاهَ الربيع بخديْكِ خمائِـلـهُ * منْكِ إليكِ يعودُ الحُسْنُ مُعْترِف
ث ـ ثوبٌ منَ الطيْفِ يكْسو سِرَ فاتِنَةٍ * وقدْ تَجـمَّـلَ منها الطيفُ واغْتَرَفا
ج ـ جالَتْ عيونُ الذي في خـدِّ سـاحِـرةٍ * ألْـقَـتْ عليهِ رِداءَ الوَجْدِ فالتَحَـفا
ح ـ حُـلْمٌ يُراوِدُ منْ يهْـوى مَحاسِنها * والآهُ يَـزْرَعُ في أحْـشائــهِ شَغـفا
خ ـ خُـذ النصيحَة مـمـنْ ذاق موْجِـعـةً * كـل القَـصيـدِ لحُـسْـنِ الـريـمِ قـدْ هـتَـفا
د ـ دعْ عَـنْـكَ لوم الذي في الليلِ يُـسْهِدُهُ * حـبُ التي لـهَـبٌ في صـدْرِهِ وكفا
ذ ـ ذاكَ الشروقُ وأنْتِ الــدُّرُ مـبْـسمٌ * وساهِـدُ الليل للأهـواءِ قدْ عَـزفا
ر ـ رمَـتْ جُـفـونكِ سهْمَ الوجْـدِ قانِصة * قلبٌ هوى فهوى في حُـبِّها لـهَـفا
ز ـ زيـدي على مَـنْ هوى مِـنْ قـلبِه اعـتَصِـري * راحُ المـحبَّـةِ في كأسِ الهوى رهَـفا
س ـ سـلّـمْ عليها وبَـلِـغْ إذْ تَـشا ألما * أصابَ قـلـبَ الفتى مـنْ وجْـدِهِ ضَعُـفا
ش ـ شِـراعُ روحِكَ يا مـفْـتونُ مـرْتـحـل * في بـحـرْ غانـيةٍ قـدْ ضاع .. وا أسفا
ص ـ صِـفْ حُـسْنها فحـروفُ الشِعْرِ مُزْهِـرةٌ * وصْـفُ الجميلةِ يُـضْـفي حوْلـها شـرَفا
ض ـ ضاعَ المُـحِـبُ بـعـيْـنـيْها وقدْ وسَـمَـتْ * على هواهُ فـما زاغَ وما انْحَـرَفا
ط ـ طيفُ التي برحـيـبٍ مـدَّ أجْـنِـحـةً * يَـعُـمُّ أرْضَ الهوى في شكْـلِـهِ تُـحَـفا
ظ ـ ظِـلُ الحبيبة في الأرْجاءِ مُنْتشِرٌ * يا خيْـرَ ظِـلٍ يُـرى في درْبِـها وَرِفا
ع ـ عليكِ مـنِّي سلامُ الله أرْسِلهُ * مِـنْـكِ القصيدُ بـحُـسْنِ السَبْكِ قـدْ وُصِـفا
غ ـ غـنِّـي طيور الهوى للريـمِ هاتِـفة * ومِـنْ ظـفـائـرِها حوكي لنا طُـرَفا
ف ـ في وَجْـنَـتَيْكِ ربـيـعُ الأرْضِ مُـنْـتـشِـرٌ * والياسـمـيـن على أعْــتابـها وقَفا
ق ـ قـدْ حـيَّـرتْني شِـفاهُ الـشَـهْدِ فاتِـنتي * يا ويْـح قلب الذي مِـنْ حَـمْـرِها رشـفا
ك ـ كـمْ تَـنْـشُـري بـبِـحارْ الـحُـبِ أشْرِعَـةً * وسِــرُّ هَـمْـسِـكِ للـولْـهانِ ما كُـشِـفا
ل ـ لوْ لا عيونـكِ يا حسْـناءُ ما نَـبَـسَـتْ * روحُ القـصـيـدِ ولا أبْـكَـتْ لنا طَـرَفا
م ـ مِـنكِ إلى الله يـشْـكو القـلب مـنْ سَهَـدٍ * فـكـمْ رسَـمْـتِ على جُـدْرانِـهِ خـزَفا
ن ـ نفسي تَشوقُ إلى لُقياكِ .. لوْ حُلما * مـنْ نبض شوْقي سأبني للهوى غُـرفا
ه ـ هامتْ حروفي وحِـبْـرُ الشوْقِ منْ ألمي * واللحـنُ مني إليكِ اليوم مُنْصَـرِفا
و ـ ورْدٌ تـفَـَّـحَ في خـدَّيْـكِ مُـبْـتَـهـِجا * إليكِ يُنْسَبُ حُسْنُ الورْدِ إذْ وُصِـفا
ي ـ يا ريحُ خُـذْني إلى أرضٍ بها أملي * فالأبْـجَـديـةُ صارَتْ يائُها ألِفا //
أبجدية الغزل هي قصيدة بترتيب حروف الأبجدية بحيث مهما كان الإسم -*
فقط تُـجمع حروف الإسم على حسب ترتيبه لتجد كل إنسانة إسمها
أضفت إليها الألف المكسورة لإن هناك من الأسماء من يبدأ بها
مثل ــ إيناس .. وإنصاف .. وإيمان .. وما شبه
فأردت أن لا تحرم أي كانت من أبيات خاصة بها.