معين سالم
أصيبت الأميركية إليشا (36 عاماً) بصدمة مدمرة بعدما تم استئصال رحمها وثدييها ومبيضيها، وجاء ذلك على إثر خضوعها لفحص حمض نووي أظهر احتمال إصابتها بالسرطان.
إلا أن المفاجأة كانت عندما عرفت أنها لم تكن تحتاج إلى تلك العمليات. فبعد مرور أسابيع عقب خضوعها للجراحة، استشارت إليشا طبياً آخر أعلمها بأن نتيجة فحوص الحمض النووي لم تظهر احتمال إصابتها بسرطان الثدي.
وهو كشفته في حديث إلى برنامج Complement d’enquete الذي يعرض على شاشة القناة الفرنسية “فرانس 2”.
وقالت إن والدتها توفيت بسبب مرض سرطان الثدي وإن ذلك دفعها إلى الخضوع لتلك العمليات.
وعن صعوبتها أضافت: “كنت مبتورة، تعرضت لمجزرة”. وتابعت أنه لا يمكنها إرجاع الأمور إلى ما كانت عليه في السابق. وختمت: “لا يمكن إصلاح ما حدث. لا يمكن إعادة أعضائي إلي”.
ويشار أن هذه الحالة تشبه حالة الممثلة أنجلينا جولي التي خضعت في العام 2013، لعملية استئصال للثديين بعدما أظهرت فحوص الحمض النووي احتمال معاناتها من المرض الخطر تماماً مثل والدتها الراحلة.